في سابقة علمية تعد الأولى من نوعها في العالم، عاد النيزك المريخي (سيح الأحيمر 008) ـ الذي عُثر عليه في السلطنة بولاية هيماء بمحافظة الوسطى عام 1999م ـ إلى موطنه الأصلي كوكب المريخ، عبر رحلة سيرتها وكالة (ناسا) إلى المريخ في حدث علمي كبير يهدف إلى التعرف على تاريخ النظام الشمسي ومكوناته من خلال مختلف العصور منذ ولادة الشمس والكواكب حولها، إذ تشير الدلائل إلى أن الصخور تحمل أدلة على التركيب الجيولوجي للمريخ.