• الخميس : 20 - مارس - 2025
  • الساعة الآن : 03:31 مساءً
الطرق والنقل البري

تعمل سلطنة عمان بشكل متواصل على توسيع شبكة الطرق الرئيسة والثانوية من خلال تنفيذ طرق إسفلتية، وشق طرق ترابية جديدة، ورفع كفاءة الطرق القائمة وازدواجيتها، مع إعطاء السلامة المرورية أهمية كبرى أثناء تصميم وتنفيذ الطرق، كما تعمل على ربط المناطق الريفية بالمراكز الحضرية بشبكة الطرق الإسفلتية لتسهيل انتقال المواطنين والمقيمين والسياح وتنشيط الاقتصاد المحلي ودعم قطاع السياحة وتدعيم الترابط الاجتماعي.

وقد بلغت أطوال الطرق الإسفلتية التي تشرف على تنفيذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات حتى نهاية ديسمبر 2021 أكثر من (16022) كيلومترا، وتقوم الوزارة بوضع التشريعات المنظمة لأنشطة النقل البري لتعزيز الاقتصاد الوطني مثل قانون النقل البري الذي يستهدف تنظيم أنشطة النقل البري بما يضمن توفير أفضل الخدمات في مجال نقل الأشخاص والبضائع لخدمة أهداف التنمية الاقتصادية ومتطلباتها.

وفي 8 ديسمبر 2021م افتتح الطريق البري والمنفذ الحدودي بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية (طريق الربع الخالي) ويعد أول طريق بري مباشر يربط بين الدولتين ويهدف الطريق الذي يبلغ طوله 725 كيلومترا من دوار عبري بمحافظة الظاهرة إلى تقاطع البطحاء السعودية إلى تسهيل حركة المرور وتنقل المواطنين بين البلدين وتنشيط حركة النقل والبضائع وزيادة التبادل التجاري وفتح آفاق لوجستية واسعة لدعم مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية والسياحية والاستثمارية.

قطاع الشحن
تعد مجموعة أسياد المزوّد العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، حيث تحتلُّ المرتبة الرابعة ضمن أكبر الشركات اللوجستية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب تصنيف مجلة فوربس، ولكونها شركة حكومية، تمثل مجموعة أسياد الذراع الحكومي للخدمات اللوجستية في سلطنة عُمان، وبإنفاق أولي بلغ (26) مليار دولار على بنيتها الأساسية، وأصولٍ تجاوزت قيمتُها أربعة مليارات دولار، تقدّم المجموعة حلولًا لوجستية متكاملة لجذب الاستثمارات وتلبية احتياجات عملائها في الأسواق المحلية والعالمية لتعزيز اقتصاد السلطنة.
تعزّز الميزة التنافسية للمجموعة أصولها عالمية الطراز التي تضم ثلاثة موانئ بحرية عميقة، وميناء بريا، ومنطقتين حرَّتين ومنطقة اقتصادية، مدعومة بشبكة طرق من الدرجة الأولى، وتقدّم المجموعة خدماتها البحرية عبر منظومة تضمُّ أحدَ أكبر الأحواض الجافة في المنطقة، وأسطولًا متناميًا من الناقلات البحرية العملاقة التي يتجاوز عددها 80 سفينة، وبشبكة نقل بحري تربط عُمان مباشرةً بأكثر من (86) ميناءً تجاريًّا، في (40) دولة حول العالم.
تشمل الحلول اللوجستية المتكاملة التي تقدّمها المجموعة خدمة أسياد إكسبريس المعروفة التي تضم مركز إنجاز وتوزيع بمقاييس عالمية تبلغ مساحته 3000 م2، بالإضافة إلى خدمة التوصيل للميل الأخير وخدمة التوصيل السريعة المتاحة للشركات العاملة في مجال المالية والتجارة الإلكترونية والصناعات التحويلية، وغير ذلك من الأعمال التنافسية الكبرى.
وتعمل مجموعة أسياد من خلال خدماتها اللوجستية التنافسية على تعزيز القيمة المحلية المضافة التي تقدّمها لتلبية احتياجات السوق ودعم الاقتصاد العُماني، تأكيدًا على مكانة السلطنة بوصفها مركزا لوجستيا عالميا.
الشركة العُمانية للنقل البحري
تهدف الشركة العُمانية للنقل البحري التابعة لحكومة سلطنة عُمان، التي تأسست في عام 2003 ومقرها مسقط، إلى تلبية احتياجات النقل لقطاعي النفط والغاز على المستويين المحلي والدولي. وفي الوقت الحالي، يضم أسطول الشركة 53 سفينةً منها 7 سفن لنقل الغاز الطبيعي المسال و17 ناقلة أخرى للنفط الخام، فضلاً عن سفن تزويد الحاويات والبضاعة العامة وغيرها من السفن المتنوعة لأغراض نقل المواد الكيمائية والغاز، وتضم مجموعة الشركة العمانية للنقل البحري الشركة العمانية لتأجير السفن التي تدير خدمات تأجير السفن، فضلاً عن الشركة العمانية لإدارة السفن، الحاصلة على اعتماد إدارة السلامة الدولية (ISM) وشهادة الأيزو.
بريد عمان
تقدم شركة بريد عُمان مجموعة متنوعة من خدمات نقل الشحنات البريدية مثل البريد السريع والتوصيل للباب وشحن الطرود وخدمات بريدية تقليدية ومطورة تشمل مجمعة من حلول التجارة الإلكترونية، تتضمن مراكز خدمة بجميع محافظات سلطنة عمان، وتختص شركة بريد عمان بإصدار الطوابع البريدية وجمع الرسائل والطرود البريدية وتوزيعها، وتقديم الخدمات البريدية المالية مثل: الحوالات البريدية والشيكات البريدية والبعثات وخدمات التحصيل والمدفوعات والتأمين والشحن على البضائع البريدية والمواد داخل سلطنة عمان وخارجها، بالإضافة إلى تقديم خدمة مقهى الاتصالات كالإنترنت والفاكس والبريد الإلكتروني، وتقوم الشركة بتوفير خدمة البريد المهجن.
الحوض الجاف
يقع الحوض الجاف لمجموعة أسياد بميناء الدقم في موقع استراتيجي بالقرب من طرق الشحن العالمية مما يوفر الوقت للسفن، ويضم رصيفًا طوله 2800 متر ويتراوح عمقه من 9-10 أمتار و14 رافعة ذراعية وحوضين للسفن يمكّنها من استقبال سفن تصل حمولتها الساكنة إلى 600.000 طن، تخصص الحوض الجاف منذ بدء عملياته في عام 2011 في استقبال ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وناقلات النفط الخام الكبيرة جدًا، وناقلات السيارات، وناقلات البضائع السائبة، وناقلات الأنابيب، وسفن الرفع الثقيلة، والسفن السياحية، وناقلات النفط.

واليوم أصبح الحوض الجاف يمتلك مرافق صيانة وتعديل لجميع أنواع السفن لتقديم حزمة متكاملة من خدمات الإصلاح العامة للسفن، بما في ذلك الأعمال الهندسية، والكهربائية، والأعمال المتعلقة بأنظمة الدفع وتحسين الغرف والتجهيزات والسنفرة والطلاء بالإضافة إلى أنشطة المشتريات والاختبارات والتجارب والمعاينات للتحقق من التصنيف.

قطاع الخدمات
تضم الخدمات العامة مجموعة من الأنشطة التي تقدمها شركة النقل الوطنية العمانية (مواصلات) والشـركة الوطـنية للعبارات وشركة بريد عُمان وكلية عُمان البحرية الدولية. حيث تقدم هذه المؤسسات عدداً من الخدمات الأساسية ذات الأبعاد الوطنية بالغة الأهمية التي تدعم النمو والتطور في البلاد وإدارتها وضمان استدامتها.
مواصلات
تُقيم شركة النقل الوطنية العُمانية (مواصلات) شبكةَ ربط محلية بمعايير عالمية المستوى لقطاع النقل العام الوطني العماني منذ تأسيسها في عام 1972، وتعد عضوًا دائمًا في الرابطة الدولية للنقل العام. كما أنها تمتلك أسطولاً قوامه أكثر من 500 حافلة صغيرة وحافلة أرضية، وحافلات للمسافات الطويلة، وحافلات فاخرة تديرها بشكل مباشر عبر تشغيل شبكة الحافلات العامة في مسقط والمدن الأخرى، وحافلات العقود المؤجرة للمدارس والشركات. وتعمل حاليًا على توسيع نطاق أعمالها عبر تقديم خدمة سيارات الأجرة التي ستعمل في المطار ومراكز التسوق فضلًا عن توفير خدمة النقل الخاص عند الطلب.
الشركة الوطنية للعبارات

منذ تأسيسها في عام 2008، تقدم الشـركة الوطـنية للعبارات خدماتها لتوفير نقل بحري آمن وفعّال على طول ساحل سلطنة عُمان البالغ طوله 3.165 كيلومترا. وتمتلك الشركة مجموعة قوامها ثماني عبارات حديثة تربط موانئ مسندم الثلاثة (خصب وليما ودبا) مع كل من مسقط وشناص، وتقوم بتوفير الخدمات التي تربط البر العُماني بجزيرة مصيرة.

كلية عُمان البحرية الدولية
توجد كلية عُمان البحرية الدولية في ميناء صحار وهي مؤسسة تدريبية متخصصة للقطاعات البحرية واللوجستية والصناعات البتروكيماوية، تقدم الكلية برامج البكالوريوس والدبلوم فضلاً عن الدورات القصيرة والتدريب على الأعمال، كما توفر سفنًا متخصصة وأجهزة للمحاكاة اللوجيستية بهدف التدريب العملي للطلاب بأيدي مدربين خبراء بما يتوافق مع أهداف الدورة ومرافق التدريب المطلوبة، وتُنفّذ البرامج التدريبية في موقع الكلية بصحار أو في مكان آخر يحدده العميل. وقد وفرت الكلية الدعم التدريبي لموظفي كل من الشركة العمانية للنقل البحري والشـركة الوطـنية للعبارات.
الموانئ
 
ميناء السلطان قابوس
يعد ميناء السلطان قابوس أول ميناء في سلطنة عُمان، ودُشن في نوفمبر من عام 1974 ليكون أول ميناء تجاري لخدمات الاستيراد والتصدير، واستقطب هذا الميناء الجزء الأكبر من البضائع بمختلف الأنواع والأحجام، وأسهم مساهمة كبيرة في التنمية الحديثة لسلطنة عمان. وتبلغ مساحة الميناء (26,7) كيلومتر مربع ويحتوي على ثلاثة عشر رصيفا تتراوح أعماقها بين أربعة أمتار وثلاثة عشر متراً ويبلغ مجموع أطوالها 2592 متراً.

وشهد الميناء منذ إنشائه سلسلة من التوسعات لمواكبة متطلبات التجارة البحرية المتزايدة فجرى تحويل بعض الأرصفة المتخصصة بالميناء إلى أرصفة متعددة الأغراض، كما يعد مبنى السياح والمسافرين بالميناء والذي اكتمل بناؤه في عام 2008م إضافة مهمة للإيفاء بمتطلبات الحركة المتنامية للسفن السياحية.

وفي عام 2011م جاءت التوجيهات السامية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بتحويل ميناء السلطان قابوس إلى ميناء سياحي، ونقل الأنشطة التجارية إلى ميناء صحار الصناعي، حيث نقلت الأنشطة التجارية إلى ميناء صحار الصناعي بتاريخ 31 أغسطس 2014م والتي تشمل سفن الحاويات وسفن البضائع العامة وسفن الدحرجة المحملة بالمركبات وسفن بضائع المشاريع، ثم تلت ذلك فترة إخلاء للبضائع المخزنة في مخازن ميناء السلطان قابوس وساحاته.

مينـــــاء صلالـــــــة
يعد ميناء صلالة المركز المحوري لتوزيع الحاويات في المنطقة ونقلها، وتعود بدايات إنشاء الميناء إلى عام 1976م حينما كان يعرف بميناء ريسوت، يتمتع الميناء بموقع استراتيجي بإطلالته على محور دول المحيط الهندي ووقوعه على الخطوط الملاحية الدولية، وتبلغ مساحة الميناء (10,71) كيلومتر مربع ويحتوي على تسعة عشر رصيفا تتراوح أعماقها بين ثلاثة أمتار وثمانية عشر مترا ويبلغ مجموع أطوالها أربعة آلاف وأربعمائة وثلاثين متراً 

وخلال سنوات معدودة أصبح ميناء صلالة من الطراز العالمي يستقبل الأعداد المتزايدة من السفن، ويناول الأحجام الهائلة من الحاويات، واليوم يعد الميناء المركز المحوري لتوزيع الحاويات العابرة بين الشرق والغرب، وقد أعد ميناء صلالة نفسه لأن يكون محطة تنطلق منها السفن العملاقة في خطوط شحن رئيسة وثانوية بالإضافة إلى تسهيلات إجراءات الجمارك المبسطة والتعرفة التنافسية، كل تلك العوامل ساعدت الميناء لأن يكون مركزاً رئيساً لإعادة الشحن في المنطقة بأسرها.

ميـــناء الــدقـــــــم
يعد ميناء الدقم أحد المشروعات الاقتصادية الكبيرة التي سترفد الاقتصاد الوطني العماني وتسهم في تنويع مصادر الدخل من خلال استقطاب الاستثمارات الضخمة الصناعية، وما يتبع ذلك من قيام مناطق اقتصادية خاصة وتنمية القطاعات المختلفة والأنشطة اللوجستية وأعمال أخرى مساندة.

وفي أبريل 2011م بدأ التشغيل التجريبي للحوض الجاف بميناء الدقم، وذلك بتدشين المرحلة التشغيلية للحوض الجاف من خلال استقباله لصيانة أولى سفينتين مملوكتين لشركة بلجيكية، حيث يقوم الحوض الجاف بصيانة السفن بمختلف الاحجام وإصلاحها، مثل سفن النفط والغاز العملاقة التي تصل حمولتها الى (600,000) طن ويشتمل المشروع على حوضين جافين بطول (410) أمتار لكل واحد منهما وعرض (95) متراً و (80)متراً وارتفاع (14) متراً وعمق (10) أمتار وأرصفة بطول (2,800) متر إضافة إلى إنشاء المباني والورش والمرافق الخدمية اللازمة للتشغيل.

ميناء صحـار
يقع هذا الميناء على بعد حوالي 240 كيلومترا شمال مسقط، وبدأت الأعمال الإنشائية في ميناء صحار عام 1999، حيث بلغت الاستثمارات الحكومية في البنية الأساسية للميناء والمرافق التابعة حوالي 4 مليارات ونصف المليار دولار، بما يشمل كواسر الأمواج وإنشاء الأرصفة لمحطات البضائع الجافة والسائلة والسائبة والحاويات، ويشمل مد أنابيب الغاز بين فهود وصحار وأنابيب النفط الخام بين مسقط وصحار، بالإضافة إلى بناء محطة سحب مياه التبريد للمصانع ومحطة توليد الطاقة وتحلية المياه والبنية الأساسية في الممرات العامة كالطرق وقنوات تصريف مياه الأمطار والخدمات الأخرى.

ويعد ميناء صحار ميناء متخصصا بالأنشطة إلى جانب تجارة البضائع العامة والحاويات، وتبلغ مساحة أرض منطقة الميناء أكثر من (45) كيلومتر مربع، ويحتوي على واحد وعشرين رصيفا تتراوح أعماقها بين ستة عشر مترا وخمسة وعشرين متراً ومجموع أطوالها 6270 متراً. وقد أسندت حكومة سلطنة عمان مشروع تطوير وإدارة منطقة ميناء صحار لشركة ميناء صحار بمساهمة كل من حكومة سلطنة عمان وإدارة ميناء روتردام الهولندي مناصفة فيما بينهما، وهي بدورها تقوم بالإشراف العام على إدارة المنطقة بما فيها الترخيص لشركات متخصصة للاستثمار في تشغيل محطات مناولة البضائع وإدارتها بمختلف أنواعها، كذلك إبرام عقود تأجير الأراضي لإقامة المشاريع الصناعية والأنشطة الاقتصادية.

وترتبط بميناء صحار مناطق صناعية واقتصادية مكنته من جذب المشروعات الصناعية الضخمة المعتمدة على النفط والغاز كصناعة البتروكيماويات والصناعات النفطية والتعدينية. كما أنه أُلحقت به منطقة حرة تقدر مساحتها بحوالي (4500) هكتار، سيجري تطويرها من قبل نفس الشركاء وستضم مجمعات للصناعات الثانوية (البتروكيماوية والمعدنية) بالإضافة إلى مجمعات للنشاطات اللوجستية.

ميناء خصب
يعد ميناء خصب في محافظة مسندم بحكم بموقعه الاستراتيجي على الخليج العربي شريانا تجاريا نشطا في مجال التجارة والسياحة ويحظى باهتمام كبير من الحكومة، بهدف تشجيع الحركة التجارية وخدمة الاقتصاد المحلي للمحافظة. وتبلغ مساحة الميناء (159) هكتارا وبه رصيف تجاري بطول ثلاثمائة متر، ورصيف ثابت لسفن الصيد بطول مائة متر بالإضافة إلى ثمانية أرصفة عائمة.

وفي 30 سبتمبر 2012م صدرت التوجيهات السامية بتطوير ميناء خصب من حيث الإدارة والتشغيل ورفع كفاءته ببناء أرصفة بحرية وإيجاد الساحات المناسبة لاستيعاب الأنشطة التجارية والسياحية والتسهيلات المرتبطة بهذه الأنشطة كالاستراحات والأماكن المناسبة لاستقبال أصحاب السفن والقوارب التجارية، وتوفير القاطرات البحرية، والتدريب على تشغيلها إضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بالميناء وذلك وفق الدراسات الاستشـارية المتخصصة وإجراء التــــوسعة اللازمـــة للمينـــــاء خلال الخطة الخمسية القادمة والكفيلة باستيعاب أنشطة الميناء الاقتصادية والسياحية المستقبلية.

ميناء شناص
ميناء شناص أحد الموانئ المهمة في تنشيط حركة التجارة المحلية بين ولايات شمال الباطنة فيما يتصل بصيد الأسماك وتجارة المواشي والمنتجات الزراعية. وقد شهد هذا الميناء العديد من التطورات منذ إنشائه عام 1996م حيث صدرت التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة بتحويله لميناء تجاري.

ومن أهم الأهداف التي ترغب الحكومة فـي تحقيقها من خلال خطة تطوير ميناء شناص وتوسعته ما يأتي :-

- دعم الاقتصاد المحلي بالولاية وإيجاد فرص عمل جديدة للسكان المحليين بالمنطقة عبر استحداث أنشطة تجارية وسياحية وصناعات خفيفة مصاحبة وتكميلية لعمل الميناء .
-توفير بيئة تنافسية ومحفزة لجذب الاستثمارات إلى المنطقة.

- تطوير القطاع السمكي والأنشطة المصاحبة له.

- استكمال الدور الذي يقوم به ميناء صحار الصناعي، وبالتالي تعميم الفائدة على محافظة شمال الباطنة وبقية محافظات سلطنة عمان المجاورة.

-توسيع الفائدة الاجتماعية لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع المحلي من خلال تشجيعهم على تأسيس مشاريع مصاحبة لخطة التطوير كالنشاط السياحي والتجاري.

مرسى مصيرة
نفذ عام 2003م لخدمة العبارات بجزيرة مصيرة وتنمية حركة التجارة والنقل والسياحة بمحافظتي الوسطى وجنوب الشرقية وتنشيطها. وهو رصيف بحري طوله 545م، وعمقه 4م، وهو مهيأ لاستقبال 12 عبارة في الوقت ذاته، واستقبال العبارات السريعة وزوارق شرطة خفر السواحل، وأنشئت به محطة استراحة لخدمة المسافرين.
 
مرسى جزر الحلانيات
أنشئ مرسى بحري وشبكة طرق في جزر الحلانيات بمحافظة ظفار لتعزيز حركة النقل والسياحة، ويتكون المرسى من رصيف بطول 70م لمشروع العبارات السياحية السريعة، ورصيف بطول 90م وعمق 5م لزوارق شرطة خفر السواحل، ورصيف طوله ما بين 70 و100م للأنشطة التجارية، ورصيف طوله ما بين 100 و150م لسفن الصيد، ورصيفين عائمين بمساحة 20 * 60م، ويتضمن المرسى أيضا رصيف إنزال للسفن الخشبية.
 
المناطق الاقتصادية والصناعية والحرة
ركزت سلطنة عمان ضمن خطتها للتنويع الاقتصادي على إنشاء عدد من المناطق الاقتصادية والصناعية والحرة بهدف استقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية إلى هذه المناطق التي تقدم العديد من الحوافز للمستثمرين.

وشهد عام 2020 نقلة مهمة في قطاع المناطق الاقتصادية والحرة؛ فقد أصدر جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله - المرسوم السلطاني رقم (105/2020) بإنشاء الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة؛ لتتولى الإشراف على المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمناطق الحرة في المزيونة وصلالة وصحار وأي منطقة اقتصادية خاصة أو منطقة حرة تُنشأ مستقبلا، وتنظيم بيئتها الاستثمارية والترويج للفرص الاستثمارية المتوفرة فيها، وتكون للهيئة الجديدة الشخصية الاعتبارية وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري وتتبع مجلس الوزراء.

وتوفر المناطق الحرة حزمة من الحوافز الاستثمارية والتسهيلات أبرزها الإعفاءات الضريبية، وتبسيط الإجراءات المرتبطة بالتراخيص والتصاريح، واستيراد جميع البضائع المسموح تداولها في الدولة، والإعفاء من شرط الحد الأدنى للاستثمار، وحرية استخدام العملات وإعفاء الأرباح من ضريبة الدخل، وغيرها من الحوافز الأخرى.

وبالإضافة إلى هذه المناطق شهدت سلطنة عمان على مدى السنوات الماضية إنشاء مناطق صناعية مخصصة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، تشرف عليها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية وتتوزع على مختلف محافظات سلطنة عمان، وقد بلغ عدد المشروعات بالمناطق الصناعية الحالية حوالي (1700) مشروع باستثمارات تتجاوز (6) مليارات ريال عماني، وقد وفرت المشاريع القائمة في المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة أكثر من (46) ألف فرصة عمل من بينها (17) ألف وظيفة للكوادر العمانية.

المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم
تأسست في 26 أكتوبر 2011 وفقا للمرسوم السلطاني رقم (2011/119)، وتبلغ مساحة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم 2000 كيلومتر مربع تتضمن ساحلاً بطول 90 كيلومترًا وتعد قطبَ نموٍ جديدا وأساسيا لدفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عمان على مدى العقود المقبلة.

وتمتلك المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم العديد من المزايا التي تجعلها واحدة من مناطق الاستثمار الرئيسة على المستويين الإقليمي والعالمي، فالموقع الجغرافي للمنطقة على بحر مفتوح قبالة المحيط الهندي وعلى خطوط الملاحة العالمية جعلها محط اهتمام العديد من الشركات العالمية التي تجد في الدقم موقعاً مميزاً لاستثماراتها، وتتميز المنطقة بقدرتها على احتضان مشاريع متنوعة سواء في قطاع الصناعات أو القطاعات الأخرى كالسياحة والتجارة والخدمات اللوجستية والتطوير العقاري، بالإضافة إلى أن المنطقة قادرة على توفير المساحات التي يحتاج إليها المستثمرون لتشييد مشروعاتهم.

المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تتألف من

ميناء متعدد الأغراض يضم أرصفة تجارية ونفطية وحكومية ومناطق صناعية ولوجستية ويشغل مساحة تصل إلى حوالي 170 كيلومترا مربعا بعمق يبلغ 18 مترا وقناة الدخول 19 مترا، ويستقبل الميناء أكبر سفن الحاويات في العالم والسفن النفطية العملاقة.

الحوض الجاف: ويضم رصيفًا طوله 2800 مترا ويتراوح عمقه من 9-10 أمتار و14 رافعة ذراعية وحوضين للسفن يمكّناها من استقبال سفن تصل حمولتها الساكنة إلى 600.000 طن، تخصص الحوض الجاف منذ بدء عملياته في عام 2011 في استقبال ناقلات الغاز الطبيعي المسال، وناقلات النفط الخام الكبيرة جدًا، وناقلات السيارات، وناقلات البضائع السائبة، وناقلات الأنابيب، وسفن الرفع الثقيلة، والسفن السياحية، وناقلات النفط، واليوم أصبح الحوض الجاف يمتلك مرافق صيانة وتعديل لجميع أنواع السفن لتقديم حزمة متكاملة من خدمات الإصلاح العامة للسفن، بما في ذلك الأعمال الهندسية، والكهربائية، والأعمال المتعلقة بأنظمة الدفع وتحسين الغرف والتجهيزات والسنفرة والطلاء بالإضافة إلى أنشطة المشتريات والاختبارات والتجارب والمعاينات للتحقق من التصنيف.

مطار الدقم: ويقع على بعد 14 كم من مدينة الدقم، ويستوعب نصف مليون مسافر، مع خطط التوسّع المستقبلية إلى مليوني مسافر سنوياً، وتبلغ المساحة الإجمالية له ما يزيد عن 273 ألف متر مربع، ومدرج بطول 4 كيلومترات، ومواقف تتّسع لـ4 طائرات، من ضمنها طائرة إيرباص A380 ويسعى المطار لمواكبة الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

ميناء الصيد البحري: يعد الميناء أكبر ميناء للصيد في سلطنة عمان بمساحة 600 هكتار وعمق 10 أمتار، ويضم منطقة للصناعات السمكية من المتوقع أن تحتضن حوالي 60 منشأة متخصصة في مجال التصنيع السمكي والتعليب ونحوها من الصناعات السمكية الأخرى.

منطقة رأس مركز لتخزين النفط: ويتكون مشروع رأس مركز لتخزين النفط من شقين، الأول منه يتمثل في المنشآت البحرية، ويتضمّن محطة عائمة للاستيراد والتصدير تبعد حوالي 7 كيلومترات عن الشاطئ، وخطين للأنابيب بقطر 42 بوصة والأنظمة المرتبطة بها، حيث ربطت بأربع مضخات رئيسة لدفع النفط الخام إلى منطقة التخزين التي تقع على ارتفاع أكثر من 120 مترا على مستوى سطح البحر، كما أنّ المنشأة مهيأة ﻹضافة مضخّات إضافيّة أخرى لتواكب متطلبات التوسعة المستقبلية.

مصفاة الدقم: يتكون المشروع من ثلاث حزم، تتمثل الحزمة الأولى في وحدات المعالجة الرئيسة للمصفاة، وتتضمن الحزمة الثانية المرافق والخدمات الداعمة للعمليات التشغيلية للمصفاة في حين تشتمل الحزمة الثالثة على منشآت تخزين وتصدير المواد البترولية السائلة والسائبة في ميناء الدقم ومنشآت تخزين النفط الخام الخاصة بالمصفاة في رأس مركز وخط أنبوب نقل النفط الخام بطول 80 كيلومترًا من رأس مركز إلى مصفاة الدقم.

مجموعة متنوعة من الفنادق والشقق الفندقية.

كما تتوفر في المنطقة العديد من الفرص الاستثمارية في قطاعات الصناعات الثقيلة والبتروكيماوية، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، والصناعات السمكية، والاستثمار في المجالات التجارية والسياحية والتطوير العقاري والخدمات اللوجستية.

المنطقة الحرة بالمزيونة
تقع في محافظة ظفار بالقرب من الحدود اليمنية، وتوفر منطقة المزيونة فرصا ممتازة للراغبين في ممارسة التجارة بين سلطنة عمان واليمن، وتعد بوابة خليجية لتجارة الترانزيت إلى اليمن ومنها إلى دول شرق أفريقيا. توجد بالمنطة محال تجارية ومعارض علاوة على المخزن العام والمرافق الاخرى وخدمة الاتصالات وخدمات البنية الاساسية الضرورية مثل الكهرباء والمياه والطرق.

وقد أجاز المرسوم السلطاني السامي رقم 103/2005 الصادر في 21 ديسمبر 2005م القاضي بإنشاء منطقة حرة بالمزيونة، للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية إسناد تشغيل هذه المنطقة لأية جهة أخرى وذلك بعد الحصول على موافقة لجنة المناطق الحرة ومنحها كل الحوافز والمزايا والتسهيلات المقررة في قانون المناطق الحرة.

وقد أثبتت الدراسات المنافع العظيمة المرتقبة من قيام المنطقة الحرة والمتمثلة في: (الزيادة الكبيرة المرتقبة في حجم الاستثمارات والعمالة والتجارة - توقع ازدهار الأنشطة المتعلقة بإعادة نشاط تجزئة الشحنات الكبيرة - نشاط الشركات العالمية في تجارة التوزيع - توقع قيام المنطقة الحرة بدور المستودع الجمركي - توقع ازدهار الخدمات الأخرى المصاحبة لنشاط المنطقة - أن تقوم المنطقة بإمداد السفن العالمية بالوقود).

وهكذا تمتد منافع المنطقة الحرة إلى إقليم ظفار، وبذلك تخدم هدفاً رئيسا للحكومة ألا وهو التنمية الإقليمية. وتعد هذه المناطق عاملا من عوامل جذب فرص استثمارية كبيرة نظرا لاكتمال البنى الأساسية بها، وتوجد فرص استثمارية أخرى متنوعة في مشاريع خدمات البنية الأساسية وخدمات التعليم والنفط والغاز والصحة والخدمات السياحية وخدمات تقنية المعلومات، وفي عام 2020 دُشنت عمليات مناولة الحاويات والبرادات وإرساليات البضائع الصادرة والواردة والمعاد تصديرها عبر الميناء البري.

المنطقة الحرة بصلالة
تعد المنطقة الحرة بصلالة ثاني منطقة حرة بسلطنة عمان وقد أسست في عام 2006م، وتدار من قبل شركة صلالة للمنطقة الحرة، وتركز المنطقة على استقطاب المشروعات الحيوية في مجال الخدمات اللوجستية والتخزين وإعادة التوزيع والصناعات البتروكيماوية والنسيجية والمنتجات الطبية والمشروعات المتعلقة بإعادة التصنيع وتدوير المواد البلاستيكية والتركيب والتجميع والمشروعات المرتبطة باستخدام الموارد الوطنية مدخلات للإنتاج، والعديد من المشروعات الأخرى. وتسعى المنطقة الحرة بصلالة لتكون واحدة من أهم محطات الأعمال الإقليمية والعالمية ومركزا عالميا متميزا للأنشطة الصناعية واللوجستية عالية الجودة، وأطلقت (مبادرة المنطقة الحرة بصلالة لتسهيل ممارسة الأعمال) من خلال تسجيل التراخيص ومنحها وتوقيع اتفاقيات حق الانتفاع خلال ساعة إلى 3 ساعات عمل فقط.
 
المنطقة الحرة بصحار
تأسست هذه المنطقة عام 2010، ونجحت مع ميناء صحار في جذب استثمارات بقيمة تجاوزت 27 مليار دولار أمريكي لتصبح أحد أنجح المناطق الحرّة في الخليج العربي مستفيدة من موقعها التنافسي المطلّ على أبرز طرق الشحن العالمية، لتوفّر مسارًا سهلًا للوصول إلى مختلف الموانئ الرئيسة العالمية في أقل من أسبوعين من الإبحار، وتفتح طريقًا سريعًا نحو الأسواق الصاعدة في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وشرق أفريقيا.

تستضيف المنطقة الحرّة بصحار نخبة من الشركات الكبرى متعددة الجنسيات والشركات متوسطة الحجم التي تمكّنت من إطلاق عملياتها بسرعةٍ وفعاليةٍ كبيرتين بفضل برنامج الانطلاق السريع.

وتحظى الشركات العاملة في المنطقة الحرّة بصحار بإمكانية الوصول السريع إلى الأراضي الداخلية لسلطنة عمان التي تشهد نموًّا مطردًا على المستويين التجاري والصناعي – بما في ذلك منطقة الباطنة الاقتصادية والاستثمارية المزدهرة – وإلى مختلف دول مجلس التعاون الخليجي عبر شبكة حديثة من الطرق السريعة ذات المواصفات العالمية، والتي تربط كبرى مدن المنطقة ببعضها، مع عدم إغفال الأفضليات التنافسية الأخرى كوجود مطار صحار القريب من المنطقة، فضلاً عن خطّة لإنشاء نظام وطني لسكك الحديد بقيمة 20 مليار دولار أمريكي، بحيث تتضافر كل هذه العوامل لتجعل من المنطقة الحرة بصحار بمثابة بوابة ربط سريع لكافة أسواق مجلس التعاون الخليجي. ويقع ميناء صحار المحاذي للمنطقة الحرّة خارج مضيق هرمز متيحًا إمكانية تخفيض تكاليف التأمين والشحن. وتعتمد المنطقة على نظام المحطة الواحدة لخدمة المستثمرين، إذ يمكن للمستثمر إنهاء كافة الاشتراطات والحصول على الموافقات من الجهات الحكومية المختلفة عبر هذه المحطة.

المناطق الصناعية (مدائن)
تأسست المؤسسة العامة للمناطق الصناعية التي تعرف حاليا بـ "مدائن" عام 1993 م، ونظراً لنجاح تجربة مدائن وتوسعة نطاق التنمية الشاملة والمستدامة التي تشمل كافة محافظات سلطنة عمان، تتولى المؤسسة حالياً إدارة مجموعة من المدن الصناعية، موزعة على مختلف محافظات سلطنة عمان، وهي صور، وصحار، وريسوت، ونزوى، والبريمي، والرسيل، وسمائل، وعبري، والمضيبي، ومحاس، وواحة المعرفة مسقط بوصفها أول منطقة تقنية معلومات بالسلطنة، والمنطقة الحرة بالمزيونة، ومجمعات مدائن الاستثمارية.

وتهدف مدائن إلى جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بالسلطنة وتوطين رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، وإدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارات الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم، إلى جانب إيجاد فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية، وتشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بالسلطنة مثل: قطاع النقل، والقطاع المصرفي، والقطاع السياحي، وغيرها من القطاعات.

مدينة خزائن الاقتصادية
تُعد مدينة خزائن الاقتصادية التي أُنشأت بموجب المرسوم السلطاني رقم ( 44 / 2023 ) شريكًا استراتيجيًّا للتنمية ورافدًا اقتصاديًّا واعدًا في سلطنة عُمان، وتقع خزائن في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، وتبلغ مساحتها 52 مليون متر مربع، وتعد جغرافيا من ضمن مسقط الكبرى حسب الاستراتيجية العمرانية في موقع يتوسط المنطقة ذات الكثافة السكانية الأعلى والأسرع نمواً على مستوى السلطنة من حيث التوسع السكاني والتطور في الأنشطة التجارية والاقتصادية.

ترتبط خزائن ببنية لوجستية متينة مثل الطرق الرئيسية والسريعة التي تربط المدينة بأهم المنافذ الحدودية البرية والموانئ والمطارات في سلطنة عمان، وتوفر المدينة كافة الخدمات التي تبنى عليها المدن الصناعية الكبرى، وتضم مدينة خزائن الاقتصادية العديد من المشاريع اللوجستية والصناعية؛ أبرزها ميناء خزائن البري، وهو أول ميناء بري بسلطنة عُمان يربط خزائن مع باقي الوجهات والأسواق العالمية، وسوق خزائن للخضروات والفواكه المركزي.