تولي السلطنة اهتماما بالغًا بذوي الإعاقة وتسعى إلى توفير الرعاية والدعم والتأهيل لهم بشتى الوسائل المتاحة ووفق إمكانياتهم وقدراتهم ويدل على ذلك إنشاء العديد من المراكز والجمعيات المتخصصة في تعليمهم وتأهيلهم ووضع قوانين وتشريعات وتوقيع اتفاقيات تهدف إلى المشاركة الفاعلة لذوي الإعاقة في المجتمع والاندماج مع بقية أفراده والتمتع بكافة التسهيلات الرامية إلى تحقيق أسلوب حياة كريمة لهم، من خلال عدد من المؤسسات بموجب عدد من اللوائح والتشريعات. وهي:
المراكز الحكومية
إن الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة في السلطنة يأتي من حرص الحكومة ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية بأن تحظى هذه الشريحة بجميع فئاتها بالحصول على كافة الحقوق كبقية المواطنين بالسلطنة، ومن هذه الحقوق تأهيل هؤلاء الأشخاص في مؤسسات التأهيل المختلفة والتي تقدم خدمات التأهيل التي يحتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة ليصبحوا أشخاصا يسهل دمجهم في المجتمع ليقوموا بدورهم جنبا بجنب أبناء هذا الوطن ومن هذه المؤسسات التأهيلية:
- مركز الامان للتأهيل - مركز التقييم والتأهيل المهني - مراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين
يأتي دور ومسؤولية أبناء المجتمع العماني من مؤسسات وأفراد كشريك في المجتمع يقدم خدمات اتجاه أبناء الوطن من الأشخاص ذوي الإعاقة دورا هاما في إنشاء المؤسسات التأهيلية الخاصة التي تساهم في تأهيل هؤلاء الافراد بجانب المؤسسات الحكومية، حيث أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية اللائحة التنظيمية لاقامة مراكز التأهيل الخاصة، وتنظيم العمل بها بهذه اللائحة ضمانا لجودة الخدمة التأهيلية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة داخل هذه المؤسسات.وهي:
-مركز الاجيال المشرقة - المركز العربي للتوحد - مركز الايادي البيضاء - مركز التخصصي للتوحد - مركز همس الأثير للتأثير - مركز تواصل للتوحد - مركز الجودة للتوحد - مركز نبراس الأثير للتوحد -مركز الأوائل الدولي للتأهيل -مركز رواء للتأهيل - مركز جعلان للتوحد - مركز الجودة للتوحد - مركز الملاذ للتأهيل - مركز مسقط للتوحد - مركز الابتكار للتأهيل - مركز الافق للتوحد - مركز التدخل المبكر للأطفال ذوي الاعاقة - مركز ظفار للتوحد - مركز المناير للتوحد - مركز الخليج للتأهيل
تمثل الجمعيات الخيرية جهوداً أهلية تقوم بدافع ذاتي و لاعتبارات دينية و اجتماعية وإنسانية وتعمل على مد يد العون للفئات المحتاجة بالمساهمة في التنمية الاجتماعية جنباً إلى جنب مع الحكومة في مجالات الرعائية والتنمية.
وأبرز مجالات عمل هذه الجمعيات هي رعاية ذوى الإعاقة من خلال تقديم خدمات تربوية و رعاية مصالحهم . بالإضافة إلى مجالات رعاية وتوعوية أخرى مثل رعاية المسنين و مساندة المحتاجين .وهي:
- جمعية بهجة العمانية للايتام - جمعية رعاية الأطفال المعوقين - جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة- جمعية النور للمكفوفين -الجمعية العمانية للمعوقين - صنــدوق التضامــن الأهلــي بنزوى- جمعية دار العطاء- الجمعية العمانية للسرطان - جمعية البيئة العمانية -جمعية هواة تربية الطيور - الجمعية العمانية للمياه - الجمعية العمانية للسلامة على الطرق - الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية -الجمعية العمانية للتوحد - الجمعية العمانية لذوي الاعاقة السمعية - الجمعية العمانية لمرض السكري - جمعية الأولمبياد الخاص العماني -الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم - جمعية الأطفال أولا - الجمعية العمانية لمتلازمة داون - جمعية إحسان - جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة
المؤسسات الخيرية
يقصد بها المؤسسات التي يتم تكوينها من قبل مؤسس أو مجموعة مؤسسين من الأشخاص الطبعين أو الاعتباريين أو منهما معاً بهدف تنمية المجتمع و مساعدة الفئات المحتاجة ومن ذوي الإعاقة . وهي:
- مؤسسة جسور الخيرية - مؤسسة تواصل الخيرية - مؤسسة سعود بهوان الخيرية - مؤسسة سهيل بهوان الخيرية - مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية - مؤسسة محمد البرواني للأعمال الخيرية - المؤسسة التنموية الخيرية–الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال - مؤسسة اتورد باوند عمان