ويفضل الزوار هذه المنطقة نظراً لسهولة الوصول إليها ولتوفر الخدمات القريبة منها، كما أن وجود المخيمات السياحية التي افترشت الرمال لتكون جزرا تقدم الخدمات السياحية في بحر الرمال الذهبية لعبت دوراً هاماً في ذلك.
وتعتبر ولاية بدية من الواحات الجميلة القابعة علي مدخل رمال الشرقية، وتعد نقطة انطلاقة لسبر أغوار الرمال والدخول في عالم ملئ بالإثارة والحيوية ، بعيداً عن صخب المدينة وتغييرا للبرامج الروتينية اليومية. ويوجد في هذه الرمال العديد من الواحات منها على سبيل المثال لا الحصر واحة الراكة التي تحيط بها التلال الرملية في ثلاث جهات وتشكل منظرا بديعا إلى جانب واحة شاحك وكذلك الحال بالنسبة لواحة الحوية وهي اكبر الواحات وتحوي العديد من الأشجار وتحيط بها الكثبان الرملية في مشهد بديع، وتعتبر هذه الواحة نموذجاً حياً لهذا التمازج الفريد ، حيث احتضنتها الرمال الذهبية لتشكل شبه جزيرة خضراء في مشهد فريد تتميز به عن غيرها من الواحات على مستوى سلطنة عمان ، كما أن الانحدار الحاد للرمال في الجزء الجنوبي لهذه الواحة يعد من المواقع المتميزة لممارسة رياضة التزلج على الرمال.
ومن الواحات أيضاً واحة العيدان والتي يرجع سبب تسميتها لوجود الأشجار بظلالها الوارفة ووجود بئر ماء بهذا الموقع ، ويتطلب الوصول اليها الاستعانة بدليل. وتقام في هذه الرمال العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية ومنها تحدي صعود الرمال بسيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى سباقات الخيول والهجن.
وهي عبارة عن كثبان رملية جميلة ممتدة لعشرات الكيلومترات تقع بين ولاية بركاء ونخل في محافظة جنوب الباطنة، وهي من المواقع التي يرتادها السياح بكثره نظراً لقربها من العاصمة مسقط.