يمتد منه أفقياً ذرعان مائيان ، ويبلغ طول كل واحد منهما 1 كم ، ويفصل الخور عن البحر مساحة واسعة من الرمال عبارة عن كثبان منخفضة . تبلغ ماسحة الخور حوالي 107 هكتار.
مياه خور طاقة عذبة وعميقة ، إلا أنها تصبح مالحة خلال فترة الفيضانات نتيجة دخول مياه البحر إلى الخور . الموصلية الكهربائية بمياهه ما بين 5 و13 ميكروسيمنز لكل سنتيمتر ، وتتغذى مياهه من أحد الينابيع المرتبطة بمياه البحر .
يعتبر خور طاقة بيئة مناسبة للعديد من الكائنات الحية ، إذ تنمو به نباتات المياه العذبة ونباتات المياه عالية الملوحة ، فتسود به نباتات العائلة المنجلية وعشبة البرك ونباتات القصب ، كما تنتشر به أشجار الغاف البحري ، وقد زرعت أشجار الزينة بجانبي الخور ، كما يوجد به ما يزيد من 200 نوع من الطيور ، وحوالي 20 نوعا من الأسماك.
جعل خور طاقة محمية طبيعية في عام 1997م بموجب المرسوم السلطاني رقم 49/97.