يضم هذا الخور حضارة تاريخية وطبيعية في وقت واحد فمنطقة البليد الأثرية تقع على ضفاف هذا الخور الذي يتميز بتنوعه الحيوي القليل بالمقارنة مع الأخوار الأخرى في محافظة ظفار، حيث تم تسجيل نوعين فقط من الأسماك في هذا الخور وقد تم تسويرهذا الموقع وذلك لحماية منطقة البليد الأثرية وللحفاظ على الحياة الطبيعية فيه حيث أنشأت أول حديقة أثرية في السلطنة في هذا الموقع تجمع بين وقع التاريخ والاستمتاع بالموارد الطبيعية فيه إضافة إلى إقامة مرافق سياحية على جانب واحد من الخور بعيدا عن الموقع الأثري مع وجود طريق مؤدي إلى الموقع عن طريق الجسر المقام فوق الخور.أخذ هذا الخور تسميته من المدينة الأثرية التي تقع على ضفاف هذا الخور الذي يلفها من جهة الشرق والشمال وهذا الخور كان متصلا بالبحر في الماضي وكان يستخدم كميناء طبيعي وهوعميق في بعض أجزائه . والمنطقة حاليا تقع ضمن نطاق مواقع من التراث العالمي والخور يتمتع بالحماية ولذلك تكمن أهمية هذا المكان في الجمع بين الآثار والتاريخ والطبيعة وهو من المواقع التي تعمل الحكومة الرشيدة على تهيئته ليصبح الحديقة الثرية الأولى في السلطنة لحماية الموارد الطبيعية ولجذب السياح إلى الموقع ولتعريف الناس بهذه المدينة الأثرية الهامة . وقد قامت عدة بعثات أثرية أوروبية من إيطاليا وألمانيا بإجراء بعض التنقيبات والمسوحات والدراسات الأثرية في الموقع منذ عام 1978م .