تتمازج فيها الطبيعة الجميلة بين الشواطئ الممتدة إلى التكوينات الصخرية، والطيور المهاجرة التي ترفرف على سمائها وتزين شواطئها، لتتكون لوحة طبيعية أخّاذة ومزارًا سياحيًا يجذب الأنظار.
وقرية الخلوف تتميز بكثير من الجماليات الطبيعية من الجبال والصخور المتنوعة الأشكال، وشاطئ "فلم" يضم محمية أشجار القرم الطبيعية “المانجروف” وهو من المواقع السياحية الجميلة التي يرتادها السياح وأهالي المحافظة.
تعد "محمية الأراضي الرطبة" في ولاية محوت من المواقع البكر ذات النظم البيئية المعقدة والتنوع الإحيائي المتفرد، ما يجعلها من المواقع المرجعية النادرة في العالم لدراسة التنوع الأحيائي والاستخدام المستدام للأراضي الرطبة الموجودة بين منطقة المد والجزر، وتصنف من أفضل 25 موقعًا ذات الأهمية الدولية للطيور المهاجرة في منطقة الشرق الأوسط.
توجد بالولاية ثلاث جزر أهمها جزيرة "محوت" المحاطة بأشجار "القرم" من جميع الجهات وجزيرة "الراك" ذات المنظر الطبيعي الرائع وجزيرة "عب" التي تتميز بوجود أعداد كبيرة من الطيور البحرية.
كما وُضع حجر الأساس لتشييد مشروع مستشفى محوت الذي تبلغ تكلفته أكثر من 13.9 مليون ريال عُماني، ومن المتوقع الانتهاء منه نهاية عام 2025م.