تتنوع الطبيعة في جعلان بني بوعلي بين السواحل الخلابة والصحاري الشاسعة، وتتميز بتضاريسها المتنوعة من الأودية الجميلة والعيون العذبة والأخوار الخضراء.
تتمتع سواحل الولاية بموقع بحري استراتيجي على بحر العرب، ويبلغ عدد القرى الساحلية فيها أكثر من ۲۲ قرية تمتد على الشريط الساحلي لبحر العرب لمسافة تتجاوز۱۸۰ كم، وتعد هذه القرى من أهم المواقع البحرية المصدرة للأسماك ذات الجودة العالية، ويعمل أغلب أهالي هذه القرى في مهنة الصيد باعتبارها مهنة متوارثة ومصدر رزقهم وكذلك في المهن الأخرى المرتبطة بهذه الثروة البحرية.
وجامع السلطان قابوس الكائن بمركز ولاية جعلان بني بو علي، يعد من أكبر الجوامع وأبرزها على واجهة الولاية إذ ينفرد بموقع مميز على مفترق الطرق المؤدية إلى حارات ومواقع التجمعات السكنية بالولاية.
وتعد نيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بو علي واحدة من المناطق السياحية التي تشتهر بأجوائها الباردة في بعض الفترات، وتتأثر بالرياح الموسمية الخريفية لتتشكل السحب الخفيفة على سمائها فتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 22 و28 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة ما بين شهر يونيو وحتى سبتمبر من كل عام؛ كما وصل العمل مراحل متقدمة في مشروع السيف السكني بالأشخرة حيث سيضم خمسة وسبعين فلة سكنية فاخرة ذات إطلالات بحرية ساحرة تضمن التجربة السكنية الفريدة والمميزة.
ومنطقة الرويس الساحلية إحدى المناطق الساحلية الجميلة التي تطل على الشريط الساحلي لبحر العرب.
وتتميز منطقة الرويس بوجود "البحيرات الوردية “ التي تشكل لوحة فنية بديعة يستمتع الزائر والسائح بمنظرها الوردي البديع وتعد مقصدا سياحيا في المنطقة وتشكل مشهدا استثنائيًّا على الطريق بمنطقة الرويس.
"أما جامع آل حمودة" أو "مسجد القباب" بجعلان بني بوعلي فيعود تاريخ بنائه إلى ما قبل 500 عام، ويتميز بكثرة قبابه وعددها 52 قبة ذات التصميم المعماري الإسلامي، ويعد من أشهر المساجد التاريخية العريقة في سلطنة عُمان حيث يوجد داخله فلج قديم يستخدم للوضوء ويتميز سقفه بالنقوش الخشبية المصنوعة حرفيا من سعف النخيل ويتسع لأكثر من 700 مصلٍّ ويعد مركزا للعلم ودراسة القرآن الكريم وحفظه.
