لا تُذكر صحار إلا ويُستحضر تاريخها العريق وترى حاضرها المشرق، كانت عاصمة لعمان قبل الإسلام، وجاء ذكرها في كتب التاريخ دالاً على مكانتها التاريخية والاقتصادية.
تحضن بين ربوعها العديد من المعالم الأثرية، وأبرزها "قلعة صحار" بدورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية.
الخدمات وخطط التطوير طوقت شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، ففيها مستشفى صحار المرجعي، وجامعة صحار، ومطار صحار، وميناء صحار الصناعي وغيرها. وتمتلك العديد من المسطحات الخضراء والحدائق والمنتزهات مثل: حديقة اليوبيل الفضي، حديقة صحار العامة، مركز صحار الترفيهي، منتزه المنيال ومنتزه صنقر.
ومخطط المدن الكبرى الحديث يشمل صحار لتكون من المشروعات الاستراتيجية العمرانية التي تركز على قاعدة اقتصادية متنوعة بحيث تصبح مكانًا جاذبًا للسكن والعمل والزيارة.