تمثل محافظة جنوب الشرقية الواجهة الشمالية الشرقية لسلطنة عُمان، وهي تطل على بحر العرب من ناحية الشرق، كما تتصل برمال الشرقية من ناحية الجنوب وبمحافظة الداخلية من ناحية الغرب، وتضم محافظة جنوب الشرقية خمس ولايات هي: صور، والكامل والوافي، وجعلان بني بوحسن، وجعلان بني بوعلي، ومصيرة، ومركز المحافظة ولاية صور.
وتشهد محافظة جنوب الشرقية تنفيذ العديد من المشاريع التنموية المختلفة، فبالإضافة إلى تنفيذ شبكة الطرق، ومشاريع سياحية أخرى، تشتهر محافظة جنوب الشرقية بمشاريع عملاقة كما هو الحال مع مشروع الغاز الطبيعي المسال ومصنع سماد اليوريا والأمونيا، والمنطقة الصناعية في صور.
يبلغ عدد سكان محافظة جنوب الشرقية (315,445) نسمة وفقا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م، و(314,204) نسمة وفقا لإحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات لشهر أغسطس 2021م، فيما يبلغ عدد الأعضاء المنتخبين للمجلس البلدي لمحافظة جنوب الشرقية (16) عضوًا يمثلون مختلف ولايات المحافظة.
ولاية صور تقع في الجهة الشمالية من ساحل عُمان الشرقي ويحدها من الجهة الشمالية ولاية قريات ومن جهة جنوب ثلاث ولايات هي جعلان بني بو علي وجعلان بني بو حسن والكامل والوافي أما من الجهة الغربية فتحدها ولاية وادي بني خالد .وتبعد صور عن العاصمة مسقط بحوالي 337كم وأتخذت سفينة الغنجة شعاراً لها .تجمعاتها السكانية حوالي 74 تجمعاً منها صور وبر بويرة والغليلة وتضم الولاية نيابة رأس الحد التي تقع جنوب شرق الولاية ونيابة طيوي وشبه جزيرة العيجة وقلهات . تتمتع ولاية صور بطبيعة متنوعة إذ تجمع بين الجبال والسهول والسواحل إذ يوجد بها جبل وادي شاب وجبل مهادي وجبل عرة وجبل كمس وجبل بني جابر ووادي الفليج ووادي طيوي ووادي المنقال ووادي كبدا ووادي بلاد صور .وفيها كهف خشلة مقندلي ( مجلس الجن ) في وادي بني جابر وهو من أكبر الكهوف في عُمان وثالث أكبر كهف في العالم . ويوجد في ولاية صور 107 فلج منها 106 أفلاج حية ومن أفلاج الولاية فلج الجيلة الذي أضيف إلى قائمة التراث العالمي في عام 2006م وبها العديد من الأخوار منها خور الحجر وخور جراما وخور البطح . وتتنوع الموارد الطبيعية في ولاية صور إذ يوجد فيها محمية رأس الحد التي تضم أنواعا من السلاحف الخضراء وكثير من الأسماك والقشريات وأنواعا من الطيور منها طيور النورس والخرشنة . كذلك يوجد بها حيوانات برية مثل :الأرنب البري والقنفذ الأثيوبي والثعلب الحمر والعزلان وتنتشر أشجار القرم والمرجان في خور جراما الذي يقع ضمن محمية رأس الحد. وتشتهر الولاية بالمواقع الأثرية في رأس الحد ورأس الجنز يعود تاريخها إلى مابين الألف الثالث قبل الميلاد والأف الأول قبل الميلاد .كما عثر على مخزن من الطفال ( الطوب ) يعود إلى الأف الثالث قبل الميلاد بالإضافة الى الحلي والفخاريات ويوجد بها ايضا معالم التاريخية :حصن سنيسلة وحصن بلاد صور وحصن العيجة وحصن رأس الحد وبرج بواية المشارفة وقلعة الرفصة. كما تشتهر ولاية صور بمجموعة من الحرف والصناعات منها :الزراعة والتجارة وصيد الأسماك وصياغة الذهب والفضة وصناعة النسيج والخناجر والسيوف وصناعة السفن كالغتجة والسنبوق والبدن والبغلة والبوم والشوعي والجالبوت والشاشة .كما يمارس فيها من الفنون الرزحة والميدان والشوباني والطمبورة والشرح والمكوارة والمديمة .
تطل ولاية الكامل والوافي على وادي البطحاء وتحدها من الشمال ولاية وادي بني خالد ومن الجنوب ولاية جعلان بني بو حسن ومن الشرق ولاية صور ومن الغرب ولاية بدية وتحاط بالجبال من جهتي الشمال والشرق وأتخذت من الخيل شعراً لها .تجمعاتها السكانية حوالي 40 تجمعا ً منها 40 تجمعاً منها الكامل والوافي وطوي حاتم وطهوة وطي . وتتنوع طبيعة ولاية الكامل والوافي بين الكثبان الرملية والعيون المائية ومن عيونها عين الرسة وعين فلج يستن وعين فلج سمود كما يعتمد سكان الولاية على الأفلاج في إستخراج المياه الجوفية وإستعمالها إذ يوجد فيها 42 فلجاً منها 21 فلجاً حياً . كما يوجد فيها مجمية السليل الطبيعية التي تجمع بين الكثبان الرملية والجبال والأودية ويوجد بها الحيوانات البرية مثل :الغزلان والقطط البرية والثعالب الحمراء ،وأنواع من الأشجار البرية مثل : السمر والسلم والسدر والسرح ، وتضم الولاية مواقع تاريخية مثل : قلعة الكامل وحصن الوافي. كما يوجد فيها جامع الوافي الذي بني قبل مايقارب 400 سنة وبها قرى سياحية مثل قرية سيق وقرية الباطن وقرية مزروع. ويزاول سكان الولاية العديدي من الأنشطة الإقتصادية منها :الزراعة والحدادة والرعي وتربية الخيول والإبل والماشية وصناعة الحلي ، ومن الفنون التي تؤدى في الولاية :الرزحة والعازي والهمبل والتغرود والتشح شح والشرح والطارق والونة والميدان والمزيفنية والمديمة كما تشتهر بإقامة سباقات الهجن في المناسبات .
ولاية جعلان بني بوحسن إحدى ولايات محافظة جنوب الشرقية تحدها من الشمال ولاية الكامل والوافي ومن الجنوب ولاية جعلان بني بو علي ومن الشرق ولاية صور ومن الغرب ولاية بدبد ورمال الشرقية .إتخذت الرمح شعاراً لها . تجمعاتها السكانية حوالي 87 تجمعاً منها جعلان بني بو حسن وفلج المشايخ والغين وقحيد والجويرة. تتنوع طبيعة ولاية جعلان بني بو حسن بين السهول والجبال والكهوف والعيون المائية ومن جبالها جبل قهوان الذي تنتشر فيه المغارات والكهوف مثل : كهف مطاتب وكهف الحليفة وكهف وادي المريش وكهف مطيرة وكهف وادي العطن . وهناك العديد من العيون والأفلاج عين جبل قهوان وعين الخطم وعين البليدة وعين دماء وعين العقبة وعين منهال وعين أم البقر . كما يوجد بها حوالي 32 فلجاً منها 25 فلجاً حياً . وتنتشر بها الأشجار البرية كما يوجد بها الحيوانات البرية مثل الوعول العربية والأرانب البرية ،وفيها معالم تاريخية قلعة أولاد مرشد وقلعة الفليج وحصن جعلان بني بو حسن. ويمارس الأهالي الحرف والصناعات منها الزراعة والرعي وتربية الأبل والماشية وصيد الأسماك وصياغة الذهب والفضة وصناعة النسيج والصناعات الجلدية " الشمارة ". وبها من الفنون : الرزحة والعازي والمديمة والميدان والتشح شح والرايوه كما تقام بها سباقات الخيول والهجن .
ولاية جعلان بني بو علي إحدى ولايات محافظة جنوب الشرقية وتطل على بحر العرب من جهة الشرق ويحدها من الشمال ولاية صور ومن الجنوب محافظة الوسطى ومن الغرب تحدها ولايتا جعلان بني بوحسن وبدية وتبعد عن العاصمة مسقط بحوالي 300كم واتخذت قلعة آل حمودة شعارا لها. تجمعاتها السكانية حوالي 93 تجمعا منها جعلان بني بو علي والأشخرة وأصيلة والسويح وراس رويس . بيئة الولاية ساحلية صحراوية وتتنوع بين الأودية والعيون والأخوار ، وتوجد في جعلان أودية مثل وادي البطحاء ووادي اللبيدي الذي تكثر به الكثبان الرملية والأشجار البرية ووادي سال ووادي جريف ووادي أبو فشيغة ووادي الروضة ومن أخوارها خور عمر وخور عويجة في الأشخرة . وبها حوالي 101 فلج منها 90 فلجا حيا كما تنتشر بها أنواع من الأشجار البرية مثل السمر والغاف والشخر ، كما تضم جعلان بني بو علي العديد من المواقع الأثرية والتاريخية كموقع السويح الذي يعود الى حقبة ما بين الألف السادس الى الألف الرابع قبل الميلاد وقلعة آل حمودة وحصن البديعة وحصن حاصد وحصن اللوبة وحصن جابية والجامع الكبير الذي بني في القرن الحادي عشر الهجري ويحتوي على 52 قبة . ويمارس سكان ولاية جعلان بني بوعلي الزراعة والرعي وتربية الماشية وصيد الأسماك والتجارة وصناعة السفن وصناعة النسيج ومن الفنون الموسيقية التقليدية في جعلان بني بو علي الرزحة والونة والتغرود والطارق والمزيفينة والفنون البحرية .
ولاية مصيرة هي جزيرة تقع بالقرب من ساحل عُمان الجنوبي الشرقي وهي أكبر جزر عُمان وتبلغ مساحتها 655كم2 ويبلغ طول سواحلها 145كم2 . ويوجد بها حوالي 49 تجمعاً منها قرية السمر التي توجد بها عين الصفح وقرية مرصيص التي تعد ثاني أكبر قراها من حيث الكثافة السكانية إضافة الى قرية صور مصيرة التي بها أول مطار ترابي عام 1382هـ ( 1963م ) . كما توجد بها الكثير من المواقع الأثرية من أزمان مختلفة تمتد من الألف الثاني قبل الميلاد إالى العصور الإسلامية . ويوجد في ولاية مصيرة حصن بناه محمد بن خلفان المجعلي من الحجارة والصاروج وبه برجان في الزاوية الشمالية والجنوبية ويوجد في دفيات بالولاية حصن آخر مبني من الجص والحجارة . كما يوجد بولاية مصيرة عدة أودية منها : وادي بلاد ووادي مريصد ووادي العوينة ووادي عرف ووادي ماضي ووادي مغر ووادي الحامي ووادي راسيا ووادي إيبوتي ووادي القطارة ووادي مويضي ووادي دوه ووادي دفيات ، وعيون مائية منها : عين قطارة وعين وادي بلاد وعين نغت وعين مرصيص وعين الصفح وعين الحمر ، ويشمل سهل جزيرة مصيرة عدداُ من السيوح منها : سيح الرجع وسيح قارن وسيح الحمر وسيح دفيات وسيح السمر وسيح كلبان وسيح الصفر . تحيط بسواحل جزيرة مصيرة الشعاب المرجانية والتي تعتبر أماكن للأحياء البحرية المتنوعة ، وتوجد في مصيرة أشجار الأثل والسمر والغاف والقرم كما يوجد فيها أنواع من الحيوانات البرية منها الغزلان البرية والحمير البرية والأرانب البرية وأنواع من الزواحف كالحرباء والأفاعي والعظاءات والعقارب . ومصيرة مكان ملائم لتعشيش السلاحف من فصيلة السلاحف الريمانية التي تقدر بـ30 ألف سلحفاة كما تعشش في شواطئها سلاحف من فصيلة ريدلي الزيتونية وتصل أعدادها سنوياً إلى مائة سلحفاة ويتركز وجودها في الشواطئ الجنوبية الغربية من الجزيرة وتعشش في جزيرة مصيرة أيضاً سلاحف الشرفات والسلاحف الخضراء ومايميز سواحل مصيرة أنها تدخل ضمن مناطق مشاهدة الحيتان والدلافين منها الدلفين الأحدب والحوت الأحدب دو الزعانف البيضاء والدلفين الشائع وحوت برايدز الأستوائي والحوت سبينر كما تضم مياهها أسماك القرش والسرطان والشباص ( الربيان ) وأسماك الشارخة وغيرها وينتشر في جزيرة مصيرة أنواع من الطيور البحرية والساحلية وتصل أنواع الطيور التي تم تسجيلها الى مايقارب 328 نوعا من الطيور منها : طيور النورس والخرشة والخطاف اوطائر المفوص وصائد المحار والكروان وقبرة الماء والنسر المصري والعاسوق والحدأة السوداء والعقاب والقبرة والعزيراء والأبلق والبلوشون . وتشتهر ولاية مصيرة بالعديد من الحرف والصناعات منها : صيد الأسماك وتربية المواشي والزراعة وصناعة شباك الصيد والنسيج ، كما تتعدد الفنون قيها مثل المسويل وهو من الفنون البحرية والرزحة والتغرود والهمبل ومغايظ والتشح شح وهو من الفنون النسائية.
بالرغم من التطور والتقدم الذي حققه المجتمع العماني في كل نواحي الحياة إلا أن الحفاظ على التراث العماني الأصيل شكل ركيزة أساسية للدولة العصرية وملمحا من الملامح المميزة للمجتمع العماني باعتبار أن التراث عنصر أساسي في تشكيل الهوية الوطنية وقد امتد الاهتمام بالتراث العماني إلى العناية بالحرف الوطنية التقليدية والحفاظ عليها برغم التطور الهائل في أدوات ووسائل الإنتاج. ومن الحرف التقليدية العمانية : صناعة السفن تتميز السلطنة بثراء تاريخي بحري عبر آلاف السنين حيث قامت في أنحاء السلطنة صناعات بحرية متقدمة في ذلك الزمن . وتستخدم في عمان طريقتان لصناعة السفن حيث تعتمد الطريقة الأولى على وضع الألواح جنباً الى جنب، حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف (جوز الهند)، ثم يجري تغليف هذه الثقوب باستخدام مزيج من الليف، أو القطن الخام المشرب بزيت السمك - أو زيت جوز الهند أيضاً - أو زيت السمسم. وتعتمد الطريقة الثانية ( طريقة المسامير) وهي طريقة تقليدية متشابهة - في جوهرها - مع مناطق الخليج العربي، وكذلك مناطق البحر الأحمر. وتتميز السفن العمانية بتعدد أنواعها وأشكالها بعضها لم يعد مستخدماً الآن في حين ان البعض الآخر لا يزال مستخدماً، وتتميز السفن العمانية الصنع عموماً بالمتانة والقوة، وتتراوح أعمار بعضها ما بين 60-100 سنة. وكانت موانئ (صور ومطرح ومسقط وشناص) من أهم أحواض بناء السفن، ومن أشهر السفن العمانية ( البغلة، الغنجة، البوم، السنبوق، والجلبوت، وابو بوز، والبتيل، والهوري، و البدن، والشاشة، والماشوة). صناعة الحلي والفضيات تعتبر الحلي والفضيات من أكثر الصناعات العمانية التقليدية شهرة وإتقان حيث عرف العمانيون هذه الصناعات منذ القديم وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمناسبات الإجتماعية كالأعراس والأعياد حيث تأتي كإحدى أساسيات زينة المرأة في الزواج والمناسبات. وتأتي صناعة الخناجر والسيوف كأحد الملامح الوطنية التراثية والحضارية لأهل عمان وهي تحمل مدلولات جغرافية وأبعادا ورموزا ثقافية وتاريخية لـعمان كمنطقة عاشت ظروفها وحقبها التاريخية الصعبة في وقت من الأوقات. صناعة الحلوى العمانية تحظى الحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عماني للكرم والأصالة. ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهر وتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين. وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان. صناعة الفخاريات كانت هذه الحرفة متطورة إلى حد ما وكان صانعوا الفخار في غاية المهارة بتقنياتهم القديمة التي يستخدمون فيها عجلة بسيطة تعمل بواسطة القدم. لقد كانوا يقومون بتسخين المادة الخام في أفران كبيرة مخصصة لصناعة الطوب ويزودونها بالوقود الذي كان عبارة عن أغصان مقطوعة. لقد كانت بهلا ولفترة طويلة مركزا لصناعة الفخار في عمان وقد تطورت هذه الحرفة اليدوية حديثا بحيث عززت بمواد صينية خاصة. وهناك مراكز أخرى لصناعة الفخار مثل بلاد بني بو حسن وسمائل ومسلمات ومطرح وصحم وصلالة وفي بهلاء حيث يتوفر الطين ذو النوعية الجيدة. صناعة السعفيات جاءت هذه الصناعة نتيجة لارتكاز البيئة العمانية على زراعة أشجار النخيل التي استفاد الحرفي العماني من خاماتها الطبيعية في إبداع الكثير من الصناعات المحلية التي اعتمد عليها العماني قديما كالبساط " السمة " والسلة " الزبيل" وغيرها من أدوات الاستخدام اليومي. وقد قامت الهيئة العامة للصناعات الحرفية مجددا بتجديد هذه الصناعة لكي تبقى ويرى إبداع العماني فيها سواء لمن يحبون استعادة التراث أو المقيمين الذين يعيشون داخل البلاد أو السياح الذين يحبون اقتناء المنتج العماني ويستهدف التجديد الولوج للأسواق الخارجية حيث يتم البحث عن أسواق جديدة لهذه الصناعات مع تجديد وتطوير الآليات المستخدمة في هذه الصناعات لتتواكب وعالم اليوم الذي دخلت عليه الكثير من التطورات التكنولوجية.وغيرها من الحرف التقليدية العمانية كفن النقش على الخشب ، وصناعة البخور ، وغزل النسيج وغيرها.