العمانية/ أعربت معالي الدكتورة رولا دشتي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا عن إعجابها بما حققته سلطنة عُمان ضمن مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، في إطار ترجمة أهداف رؤية عُمان ٢٠٤٠ والتي باتت تظهر نتائجها في رفع التصنيف الائتماني الإيجابي والمكانة الاستثمارية والمالية التي تتمتع بها السلطنة في المنطقة.
جاء ذلك خلال زيارة معاليها إلى مقر وفد سلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والتقت مع سعادة الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة.
تم خلال اللقاء استعراض جوانب ومجالات التعاون القائمة بين سلطنة عُمان واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) في عدد من المجالات شملت قطاع الإحصاء، والمرأة والطفل، ودعم القدرات الشبابية، ورفع القدرات التنافسية لسلطنة عُمان في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وأشارت معالي الدكتورة دشتي إلى أن سلطنة عُمان من بين الدول الواعدة التي يشكل الشباب فيها نسبة عالية من إجمالي عدد السكان، وأن ذلك سينعكس إيجابًا على الاقتصاد العُماني، ويمنحه الحيوية المطلوبة، وينوع من مصادر الدخل للمواطنين العُمانيين.
وقالت معاليها إن الأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا تتطلع إلى مزيد من التعاون مع سلطنة عُمان وسائر دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي باتت اقتصاداتها أكثر ارتباطًا بالاقتصاد العالمي من أي وقت مضى.