يتطلع العالم لنجاح السلطان هيثم بن طارق في خفض التوتر في مياه الخليج ويأمل اليمنيون بأن تحقق مشاوراته في طهران انفراجة للوضع في بلادهم.
ربما كان لافتاً في المشهد العربي عموماً، والخليجي على وجه الخصوص، الطريقة المتفردة التي تمارس فيها سلطنة عمان سياستها الخارجية، فهناك عديد من الدراسات التي أبرزت هذا التفرد في إدارة ملفات معقدة في منطقة شديدة التعقيد والتوتر، وربما كانت من بين أبرز سماتها عدم التجديف مع التيار العام، والتحوط وترك قنوات الاتصال مفتوحة وعدم الإمعان في الاختلاف. وتذهب بعض الدراسات إلى حد توصيف السياسة العمانية بالحياد الإيجابي أو عدم الانحياز، على رغم قناعتي بانهيار مفهوم عدم الانحياز الذي ظهر تاريخياً خلال الحرب الباردة وكان انحيازاً مبطناً أكثر منه عدم انحياز.
أكمل قراءة المقال من المصدر عبر الرابط التالي: