العمانية / ثمَّن معالي الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدور الذي تقوم به السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - في دعم الجهود الدولية والإقليمية لإيقاف الحرب وتقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية والعودة إلى المسار السياسي.
وقال معاليه في حديث لوكالة الأنباء وتلفزيون سلطنة عُمان إنّ زيارته للسلطنة تحمل رسالة لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - من أخيه فخامة المشير الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية تتضمّن الشكر والثناء والتقدير للدور العُماني الكبير لاستقرار اليمن.
وقال معاليه: "نراهن على الدور العُماني في تقريب وجهات النظر بين جميع أطراف النزاع في اليمن؛ لما تتميّز به السلطنة من علاقات طيّبة مع جميع الأطراف في اليمن".
وحول المساعي الدولية لإنهاء الصراع باليمن أوضح معاليه أنّ المبادرة الأممية تتضمّن أربعة عناصر مهمّة هي: وقف شامل لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء وتسهيل تصدير المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة والدعوة للعودة للمشاورات حول مستقبل اليمن، وقد رحّبنا بهذه العناصر، مُشيرا إلى أنّ أي تنازلات تقدّمها الحكومة هي من صالح أبناء اليمن.
وأشار معالي الدكتور وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني إلى أنّ الحل في اليمن ليس صعبًا وتوجد أُسس للحلّ في اليمن وهي مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية لا سيما القرار 2216، وهي ترسم الإطار العام لحل الصراع في اليمن.
وحول التعاون الاقتصادي مع السلطنة بيَّن معاليه أنّ أحد أهداف زيارته دعم التعاون الاستثماري بين البلدين، موضحًا أنّه توجد فرص استثمارية كبيرة بحكم الموقع الجغرافي المتميّز للسلطنة ومنها مشروع "الكابل" البحري بين السلطنة واليمن عبر المهرة، وكذلك ربط الموانئ بين البلدين بهدف تعزيز الصادرات والواردات بين البلدين.