قالت مجلة " فورين افيرز" الأمريكية إن الإرادة السياسية التي عبر عنها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم -حفظه الله ورعاه- كافية لحل ومواجهة مختلف التحديات التي تواجه ليس فقط السلطنة بل مختلف دول المنطقة في الآونةالحالية، الأمر الذي سوف يؤهل عمان للحفاظ على مصداقية دورها على الصعيد المحلي والمكانة الإقليمية التي تتمتع بها.
ووصفت المجلة الأمريكية التي يصدرها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في تقرير نشرته اليوم في عددها الجديد جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور بأنه قائد هادئ استهل عهده بالالتزام "باتباع نهج السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور، والمبادئ التي أكدها للسياسة الخارجية للسلطنة، في التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، وسلوك حسن الجوار بعدم التدخل في شؤون الآخرين ، مؤكدة أن عمان في عهد قابوس، أصبحت أيضًا قوة للاستقرار في منطقة الخليج وأسهمت في نزع فتيل العديد من الأزمات التى هددت أمن واستقرار المنطقة بل والعالم أجمع.
وأشادت المجلة بإعلان جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور بالحفاظ على دور عُمان كوسيط مستقل، وقالت إن الأوساط السياسية العربية والعالمية تتوقع ذلك من جلالته وبأن يواصل تقليد سلفه المتمثل في الدبلوماسية الهادئة، ويعمل كجسر بين الولايات المتحدة وإيران ومختلف دول الإقليم ودعم نهج التسامح الذي عرف العالم به السلطنة على مدار الخمسين عاما الماضية.