• السبت : ٠١ - أبريل - ٢٠٢٣
  • الساعة الآن : ٠٨:٣٩ صباحاً

دُشنت جائزة السلطـان قابـوس للثقافة والفنون والآداب في 10 مارس 2012م والتي أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم ( 2011/18م ) انطلاقاً من الاهتمام الكبير للمغفور له بإذن الله السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيّب الله ثراه - بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا منه - رحمه الله - للمثقفين والفنانين والأدباء المجيدين.

تُعنى الجائزة بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عموماً، كـــ: (اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر .. إلخ). كما تُعنى في مجال الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، كـــ: (الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي .. إلخ). وفي مجال الآداب بالأنماط الأدبية المختلفة، كـــ: (الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي .. إلخ).

وجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون محلية في عام يتنافس فيها العُمانيون فقط، وتقديرية في عام آخر؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب.

وقد أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم عن أسماء الفائزين بجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها التاسعة والتي خصصت هذا العام للعُمانيين فقط في مجالات تحقيق التراث العُماني عن "فرع الثقافة" والفرق المسرحية عن "فرع الفنون" والمقالة عن فرع "الآداب". وجاءت النتائج كالآتي : في مجال تحقيق التراث العُماني حصل على الجائزة حارث بن محمد بن شامس البطاشي عن كتابه "تمهيد قواعد الإيمان وتقييد شوارد مسائل الأحكام والأديان للشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي"، وفي مجال الفرق المسرحية فازت بها فرقة الدن المسرحية عن مسرحية "قرن الجارية" فيما حصلت على الجائزة في مجال المقالة الكاتبة الدكتورة منى بنت حبراس بن شبيط السليمية. 

أهداف الجائزة

- دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلاً لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني. الإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي.

- غرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري. فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائم على البحث والتجديد..

- تكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني.

- تأكيد المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلا؛ في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.




شارك بهذه الصفحة :