• السبت : ٠١ - أبريل - ٢٠٢٣
  • الساعة الآن : ٠٩:٣٢ صباحاً

 

 

شهد القطاع الصحي في سلطنة عُمان تطورًا واضحًا في مسيرة التنمية الصحية بتحقيق نقلة نوعية وتقدم ملموس على جميع مستويات الرعاية الصحية وبمعدلات عالية وسريعة، مما انعكس إيجابًا على جميع المؤشرات الصحية، حيث أظهرت الخطة الخمسية التاسعة للتنمية الصحية (2016 -2020م)، تحقيق مزيد من النمو والتطور في نوعية وكفاءة الأداء للقطاع الصحي في السلطنة، الأمر الذي تم الاستفادة منه في إعداد الخطة الخمسية العاشرة للتنمية الصحية (2021 - 2025م) والتي ارتكزت بشكل أساسي على رؤية (عُمان 2040).

وتتكون منظومة الرعاية الصحية من ثلاثة مستويات متكاملة، هي الرعاية الصحية الأولية الفعالة وعالية الجودة التي تقدمها المراكز والمجمعات الصحية والمستشفيات المحلية التي تغطي كافة محافظات وولايات السلطنة، ثم المستوى الثاني وهو الرعاية الصحية الثانوية التي تقدمها المستشفيات المرجعية الموجودة في كل محافظات السلطنة ومستشفيات الولايات الموجودة في بعض الولايات الرئيسية التي تقدم رعاية طبية للمشاكل الصحية التخصصية، وتوفر رعاية أكثر مهارة وتخصصًا، ثم المستوى الثالث وهو الرعاية الصحية التخصصية عالية التقنية، والتي توفرها المستشفيات المرجعية في محافظة مسقط وهي المستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة ومستشفى المسرة، وجميعها مستشفيات ذات طبيعة شاملة تعمل كمستشفيات مرجعية لكافة أنحاء السلطنة، كما يعتبر مستشفى المسرة بمحافظة مسقط المستشفى التخصصي على المستوى الثالث للأمراض النفسية والعقلية.

بلغ عدد المستشفيات في السلطنة لعام 2020م (84) مستشفى، منها (51) مستشفى تابعًا لوزارة الصحة. وبلغ عدد أسرّة المستشفيات في السلطنة (7168) سريرًا، منها (5238) سريرًا تابعًا لمستشفيات وزارة الصحة.

ومن هذه المستشفيات التابعة لوزارة الصحة: - مستشفى إبراء - مستشفى البريمي - مستشفى الرستاق - مستشفى السلطان قابوس - مستشفى السلطاني - مستشفى المسرة - مستشفى النهضة - مستشفى صور المرجعي -مستشفى صُحار - مستشفى عبري - مستشفى نزوى – مستشفى خولة.

ووصل إجمالي المؤسسات التابعة لوزارة الصحة (262) مؤسسة صحية، منها (51) مستشفى، و(21) مجمعًا صحيًا، و(190) مركزًا صحيًا، أما بالنسبة للقطاع الصحي الخاص، فقد توزعت المؤسسات الصحية الخاصة حتى نهاية عام 2020م إلى (27) مستشفى، و(432) مجمعًا، وعيادة تخصصية، و(302) عيادة أسنان، و(496) عيادات عامة ومراكز تشخيصية، بالإضافة إلى (794) صيدلية خاصة متوزعة في جميع محافظات السلطنة.

وقد اهتم النظام الصحي في السلطنة خلال مراحل تطوره بالحد من انتشار الأمراض المعدية، واعتمد في ذلك على عدد من الاستراتيجيات من أهمها إنشاء نظام لترصد الأمراض المعدية، وقد أدت هذه الاستراتيجيات إلى التحكم في الأمراض المعدية لتصبح في مستوياتها المتوطنة.

المصدر/ كتاب عمان السنوي2021



شارك بهذه الصفحة :