• الإثنين : ٢٧ - مارس - ٢٠٢٣
  • الساعة الآن : ٠٨:٣٣ مساءً
محافظة البريمي


تشتهر محافظة البريمي بموقعها الاستراتيجي والتجاري الحيوي حيث تقع في الشمال الغربي للسلطنةوبسبب ارتفاعها عن سطح البحر وتوفر المياه (الوديان والأفلاج) بها فإنها كانت طريقًا للتجارة وتميزت بزراعة القمح والنخيل والفواكه.
وتضم محافظة البريمي العديد من الحصون والقلاع من أهمها حصن «الخندق» وحصن «الحلة» وحصن «بيت الند» وحصن «الخبيب» وغيرها.

وتشهد محافظة البريمي تنفيذ جملة من المشاريع التنموية والحيوية المهمة والتي ستشكل عامل جذب للمحافظة وتنشيطا للجوانب الاقتصادية والسياحية فيها، من بينها مشاريع سياحية تعد واجهة تنموية وسياحية متطورة وواعدة جدا ليس لمحافظة البريمي فحسب بل للسلطنة بشكل عام وذلك لضخامة الإنشاءات وتعدد أدوارها.

تتكون محافظة البريمي من ثلاث ولايات هي البريمي ومحضة والسنينة، ومركز المحافظة ولاية البريمي، ويبلغ عدد سكان المحافظة (72.917) نسمة وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م، و(114.794) نسمة وفقا لإحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات لشهر أغسطس 2017م، ويبلغ عدد الأعضاء المنتخبين للمجلس البلدي لمحافظة البريمي (8) أعضاء يمثلون مختلف ولايات المحافظة.

 

 

 

القلاع والحصون :

هناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقبة تظل شامخة تحرس سهول ووديان وجبال عمان، وكل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها. إن هذه المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية لعبت دورا حيويا في التعريف بتاريخ عمان كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية، وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ.
 

حصن الخندق:

يعتبر حصن الخندق في ولاية البريمي واحد من المعلم المهمة في محافظة البريمي وسمي بذلك لانه مطوق بخندق لأهداف دفاعية وهي إستراتيجيه استخدمت قديما في حماية المدن والقلاع والحصون العمانية منذ فترات ما قبل وصول الإسلام، ويعود تاريخ بناء الحصن الى النصف الاول من القرن التاسع عشر الميلادي أي النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري، ويجمع وهو مربع الشكل ويتكون من حوالي عشرة غرف موزعة على مساحة الحصن وابراجه ويشتمل الحصن على أربعة أبراج في الأركان الأربعة وتبلغ مساحة الحصن 3070متر مربع.
 

حصن الحلة:

يقع حصن الحلة بحارة السوق بولاية البريمي، وقد قام ببنائه الشيخ محمد بن علي بن حمود النعيمي على مساحة تقدر بحوالي 4200 متر تتوزع عليها مكونات الحصن، ومن المحتمل ان هذا الحصن بني ليحل محل حصن الخندق ويلبي حاجة الادارة المحلية، ويحيط به سور تمتد فيه الواجهة الرئيسية بطول 79 متراً، اما الواجهة الشمالية فتمتد على عرض متراً 53، ويبلغ ارتفاع اسوار الحصن الخارجية ما بين أربعة إلى ستة امتار.
 

ينفرد حصن الحلة برسوماته وزخارفه المصنوعة من الجص التي تميزه عن غيره ويقع هذا الحصن في قلب واحة البريمي.ولقد كان مركزا للصراع على مر القرون بحكم موقعه على الطريق البري بين صحار والخليج العربي والذي ميزه بصبغة تاريخية ساحرة.
 

ويضم الحصن أيضاً ثلاثة مواقع محصنة على شكل أبراج يبلغ ارتفاعها 10 أمتار.
والحصن من الداخل ينقسم إلى ساحتين شمالية وجنوبية ولكل مساحة مرفقاتها الخاصة بها، في حين ينفرد السكن العلوي في مستواه العلوي بغرفتين مزخرفتين في عدة أجزاء بالقمريات وحواجز النوافذ والاحزمة تحت السقف من الداخل بالإضافة إلى الحزام العلوي بواجهته الجنوبية. وقد اشتملت الأبواب والنوافذ بمجمل الحصن على نقوش مميزة على الخشب وبعض الشبابيك الحديدية المزخرفة، و الحصن مبني من الحجارة والجص والطين، وقد قامت وزارة التراث والثقافة بترميمه الذي استغرق 35 شهرا
 
 
 
 
 



مكتبة الصور

شارك بهذه الصفحة :