رفع نظام المحافظات الجديد المستوى الإداري لنيابة سناو إلى ولاية، ويصل تعداد سكانها إلى أكثر من 19 ألف نسمة .
تزخر ولاية سناو بمحافظة شمال الشرقية بالعديد من المعالم التاريخية القديمة وتعد حارة السوق القديمة واحدة من المواقع التاريخية في سناو والتي سُمّيت بهذا الاسم نسبة إلى سوقها العريق الذي يتوسط هذه الحارة يضم عددا من المحلات التجارية القديمة.
تم العثور على كنز سناو داخل إناء فخاري في شوال 1399هـ / سبتمبر 1979م في ولاية سناو بمحافظة شمال الشرقية، ويتميز الإناء المزجج باللون الأزرق الفيروزي وبمقابض في كلا الجانبين، وبداخله (962) قطعة من الدراهم الفضية، تؤرخ للعهود الساسانية والإسلامية المبكرة.
وقد قام فريق الحفظ والصون بالمتحف الوطني بترميم كنز سناو الذي يُعد أكبر كنز عملات عُثر عليه في السلطنة حتى اليوم في إطار سعي المتحف لإبراز مكنونات التراث الثقافي العُماني، منذ ظهور الأثر البشري وإلى يومنا الحاضر.
ويعقد كل يوم خميس بسناو سوق الخميس، ويشهد حركة مكثفة بسبب قربه من تجمعات البدو، الذين يقصدونه للتزود باحتياجاتهم وبيع مواشيهم ومنسوجاتهم اليدوية ويبدأ هذا السوق من السادسة صباحا ولغاية الواحدة مساء .
كما يحتوي سوق الحرفيين على مختلف الصناعات الحرفية والتقليدية كصناعة النسيج والمصوغات الفضية والغزل وبعض المنتجات الحرفية التي يتم تصنيعها بالمنزل.
إن سوق سناو من الأسواق التجارية النشطة في محافظات وولايات السلطنة، وتدشين سوق الحرفيين كل يوم سبت من كل أسبوع يضيف الكثير لممارسة الحرف التقليدية وتسويقها والتي كانت من ضمن مطالب الحرفيين بفتح منافذ تسويقية لهم لتكون رافد لمنتجاتهم الحرفية، والسوق سيكون حافزا للحرفيين للإبداع في صناعاتهم الحرفية وعرض منتجاتهم.
الإقبال كبير على سوق الحرفيين بسناو كونها تمتلك سوقا تجاريا نشطا سواء في سوق (الكبرة) أو سوق الأسماك والخضار أو سوق الخميس وأيضا هناك حضور قوي للباعة من الولايات المجاورة في عرض منتجاتهم في سوق الخميس فهذا يسهل ويعرف معظم أهالي الولايات أن سوق الحرفيين في سناو ناجح بنجاح سوق الخميس.